2009/10/10

لهذا سيصوّت الشباب للرئيس زين العابدين بن علي

أنيس معزون


لم تشهد تونس في تاريخها المعاصر تطورا مثل الذي تعيشه خلال العقدين الحاليين، حيث أصبحت البلاد بشهادة جل المنظمات العالمية ومكاتب الدراسات والمنتديات الدولية، أنموذجا للبلاد الناجحة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا ,حيث أن هذه النجاحات شملت كل القطاعات الحيوية للبلاد ومست كل الشرائح الاجتماعية والمهنية والعمرية.

وأهم شريحة حسب نظري مستفيدة من هذا التقدم والرقي هي الشريحة الشبابية وذلك لاعتبارات عدة، أهمها كون هذه الشريحة تنعم حاليا بخيرات التغيير وستتمتع في العقود القادمة بالمزيد من ثمار الإصلاح وذلك بفضل النظرة الاستشرافية لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي وبعد نظره وتفكيره في الأجيال القادمة. تبرز هذه النظرة في العديد من السياسات المتوخاة من الحكومة التونسية كالتنمية المستديمة والمحافظة على البيئة وعدم استنزاف مخزونات البلاد الطبيعية والمحافظة على الموازنات الاقتصادية على المدى المتوسط والبعيد.
إن سيادة الرئيس بفضل نظرته الاستشرافية وتفكيره في مستقبل الأجيال القادمة، حتى لا تبقى رهينة ديون تعوق استمرار تطورها، لم يسع الى توظيف كل هذه المداخيل وضخها في السوق المالية بل فكر في التخفيف من أعباء الديون التي ستثقل كاهل ميزانيات الدولة في العقود القادمة.
هذا القرار عندما نحللــه ونقارنــــه بالقرارات السياسية في بلدان مماثلة اقتصاديا لوجدناه قرارا فريدا وينم عن بعد نظر وعن إحساس عميق بأهمية المحافظة على الموازنات الاقتصادية للبلاد لفائدة الأجيال القادمة ومن بينهم الشباب الحالي، الذي أغدق عليه سيادة الرئيس العديد من المكاسب والإنجازات ليس المجال هنا لحصرها وآخر هذه المكاسب هو التخفيض في سن الانتخاب الى 18 سنة مما سيمكن حوالي نصف مليون شاب من حق وواجب الانتخاب.

وإنني على يقين أن الشباب التونسي سيكون في الموعد يوم 25 أكتوبر 2009 لرد الجميل لصاحب الجميل سيادة الرئيس زين العابدين بن علي تقديرا منهم للتضحيات الجسام لسيادته وحزبه العتيد لفائدة الوطن وعزته.
إن الشباب سيلتزمون من خلال تصويتهم للرئيس بن علي وللورقة الحمراء، سيلتزمون لرجل الإنقاذ بمواصلة المثابرة والامتياز بكثير من الطموح لكسب الرهانات ورفع التحديات معا من أجل تونس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.